للطفل في التصوّر الإنساني ارتباطٌ عميق بحركة الإنسانية الساعية لحفظ مستقبلها، لما تمثّله الطفولة من امتداد، عبر الزمن، لفكرا لإنسانية وحضارتها.
ونظراً إلى هذه الأهمية الاستثنائية فقد أكّد الدين الإسلامي ضرورة الاهتمام بالطفل، ولزوم تأمين متطلبات نمو جسماني ونفسي سليم ومتوازن له، ليكون مؤهلاً لحمل المسؤولية التي ستلقى على عاتقه في المستقبل.
وقد أكّدت أغلب الحضارات والرسالات هذا الأمر أيضاً، حتى أنّ الأمم المتحدة أقرّت اليوم الأول من حزيران/يونيو في كل عام يوماً عالمياً للطفل في سبيل تحقيق تلك الأهداف.