ذكرت دراسة علمية أن 250 حالة سرطان رئة تشخص سنويا في المجتمع السعودي بسبب التدخين وهو ما يمثل ما نسبته 4 في المائة من جميع الحالات السرطانية .
وكشفت الدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الأربعاء أن آخر إحصائية للسجل الوطني السعودي للأورام أشار إلى أن سرطان الرئة يعد من اكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم ويحتل المرتبة الأولى ضمن أمراض السرطان الأخرى .
وشددت الدراسة التي أجراها استشاري الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ياسر بهادر على أن الرجال اكثر إصابة من النساء بهذا المرض مع ملاحظة ارتفاع نسبة معدلات التدخين في الأوساط النسائية وانتشار المقاهي النسائية التي تقدم المعسلات أحد أصناف التبغ الأكثر خطورة على صحة الإنسان وبالذات السيدات .
وأوضحت الدراسة إلى أن معظم حالات سرطان الرئة لايتم اكتشافها وتشخصيها إلا في مراحل متقدمة وان 20 في المائة منهم يتم تشخصيهم في المرحلة الثالثة التي يصل فيها الورم إلى العقد اللمفاوية في الصدر بينما يتم تشخيص 50 في المائة من المرضى في المرحلة الرابعة حيث يكون السرطان قد انتشر في الجسم بكامله .
وأوضح استشاري الأورام أن البحوث أثبتت فعالية إضافة الافاستين إلى العلاج الكيميائي في علاج سرطان الرئة وانه يزيد من استجابة الورم للعلاج بنسبة تتجاوز 25 في المائة عند مرضى سرطان الرئة المنتشر وكذلك عند انتكاسة السرطان وعودته .
وشدد بهادر على أن العلاج الرئيسي لسرطان الرئة هو الجراحة عن طريق استئصال الفص المصاب بالورم أو الرئة بالكامل موضحا أن الحالات المتقدمة من سرطان الرئة لا يمكن استخدام الجراحة وتحتاج إلى العلاج الكيميائي والإشعاعي مع إضافة الافاستين المناعي .