تمكن المواطن عبد الله السعيدي من اصطياد نسر مفترس مساء امس الاول بعد ان تسبب النسر في اثارة الرعب في منطقة في اطراف منطقة السالمي على مدار اسبوع كامل.
وبدأت ايام الرعب عندما اختطف النسر خروفا من جاخور احد المواطنين وافترسه ثم عاد بعد ايام قليلة، وتحديدا مساء امس الاول، عندما هاجم راعيا بنغاليا يعمل لدى المواطن السعيدي الذي كان شاهدا على الحادثة، وقال: كنت بالقرب من مخيمي عندما شاهدت النسر، الذي ابلغت عنه سابقا، يهبط من السماء محاولا الهجوم على الراعي البنغالي، وكنت وقتها اتريض على حصاني بالقرب من المنطقة، فانطلقت محاولا انقاذ البنغالي، وبالفعل تمكنت من تخليص البنغالي من النسر المفترس الذي هبط على بعد امتار قليلة، فشرعت في مطاردته على حصاني، ولأن النسر يلزمه للاقلاع الجري لاكثر من 200 متر قبل ان يرتفع فقط تمكنت من ضبطه باستخدام عصا كنت احملها قبل ان يرتفع ونقلته الى المنزل.
واوضح السعيدي انه يحتفظ بالنسر في منزله، وطول جناحيه يصل الى 3 امتار وانه قرر ان يمنحه لأي من الجهات المسؤولة عن حماية الحياة البرية. وحول حادثة اكل الخروف التي حدثت قبل اسبوع، قال السعيدي اننا ابلغنا من الرعاة ان النسر هبط من السماء على طريقة الصقور واختطف خروفا من احد الجواخير وانطلق به عاليا قبل ان يحط على بعد امتار ويبدأ بافتراسه، رغم اننا نعلم ان النسور لا تأكل سوى الجيف، فهي لا تصطاد ولا تتعرض لاحد كما حصل مع هذا النسر الغريب. وعما حصل للبنغالي، قال: لم يصب بأذى، لكن المعروف ان النسور لا تستهدف البشر، خاصة البالغين، لكن هذا النسر كان مختلفا، حيث هبط من السماء محاولا جرح الراعي او خطفه او قتله وربما اكله، وحمداً لله انني كنت ومجموعة من الاصدقاء هناك والا لكان النسر سيتسبب في أذى بليغ للبنغالي.