أرأيتَ مملكةَ الربـي عِ يُعيدُ رونَقَها الربيع
ويُتَوَّجُ الراعي بهـا ملِكاً رعيَّتُه القطيـع
الذئبُ يَرْهبُـه ويـل ثُم كفَّه الحمَلُ الوديع
آذار في رَحْبِ الفضا ءِ سفيرُ دولته الرفيع
هاتيكَ ألـوانٌ تشِـع عُ وتلكَ ألحانٌ تَشيع
لَمنْ الربيـعُ وطيبُـه وهواه والزَّهَرُ البديع
فرحُ الربيعِ لمنْ لـه أرضٌ وليس لمن يبيعُ