بترقب وحذر ينتظر اهل الاعلام والجمهور تاريخ 11 11 2007 لمعرفة ما اذاكانت الفنانة دومنيك حوراني ستدخل القفص الذهبي مع "العريس اللغز" الذي اثار اخبار وسائل الاعلام وكثرت التكهنات حول اسمه وجنسيته
وما اذا كان "سدد ثمن الزواج" لتقبل به العروس على حد ما اثارته بعض وسائل الاعلام مما اثار حفيظة "عروس المستقبل" فنفت ان يكون الزفاف مرتبطا بالمال.
دومينيك حوراني الفنانة الاكثر جدلا بين الفنانات تحولت الى حديث المجتمع : تتزوج , لن تتزوج , انها لعبة للترويج لعملها, لا انها تعاني من فوبيا الزواج كما صورت تماما في كليبها الاخير"الخاشوقة" لانه يعكس ما سيحصل معها ... تكهنات لا تنتهي مع الفنانة التي حملت لقب "فنانة النبريش" في انطلاقتها الاولى والتي يبدو انها ندمت عليها وقررت تبديد صورتها لتطبع في الاذهان صورة جديدة مختلفة كما تؤكد لنا .
لم يكن من السهل اقناع دومنيك باجراء حديث اعلامي خاصة وان ربط خبر زواجها بالمال من قبل بعض وسائل الاعلام جرحها بالعمق بيد ان تدخل الزميل فراس رمضان المسؤول الاعلامي لديها نثر على اجواء رفضها اهل الاعلام غبار الرطوبة لتطرية الاجواء .
حول ما اذا كانت دومنيك ستتزوج بتاريخ 11 11 2007، تقول باصرار : نعم ساتزوج في هذا التاريخ حيث كنت ساعلن عن الخبر في وسائل الاعلام الا ان في تسريب احدى المجلات لخبر كاذب عن زواجي والقول انني اشترطت مبلغ 10ملايين دولار اميريكي كذبة كبيرة وهو امر معيب حقا المتاجرة بالزواج والاولاد . وقد نقلت وسائل الاعلام عن مجلة "نادين" الخبر وكانه عن لساني رغم انه خبر كاذب. وتشير دومنيك حوراني الى ان " لا دخل للاعلام بحياتها العائلية وتمنت ان يفرح الاعلاميون بها في حال تزوجت وانجبت " .
دومنيك التي رفضت الخوض في تفاصيل اسم العريس اكدت انه شرقي يعيش في اوروبا ويمتلك جنسية اجنبية واشارت الى انها ستتزوج مدنيا بعيدا عن الكاميرات ووسائل الاعلام وعن اي حفل كبير وستضع مديرة اعمالها اليان حلبي اشبينة لها . وعندما سئلت لماذا لاتكون الشاهدة من الاقارب اجابت: لان اليان من اقرب الاشخاص الى قلبي.
وحول ما اذا كان اهلها سيحضرون الحفل تتابع : سيكون هنالك خمسة اشخاص اهلي واليان الشاهدة على الزواج واهل العريس في الحفل الذي سيقام على شاطئ البحر في موناكو وتتابع : لا يمكن ان اقيم حفلا كبيرا في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من الناس من الجوع والفقر "لانه امر يزعجني ويؤلمني انا لا اسمح باقامة حفل كبير وسط ما يعاني منه الناس " .
وعندما سئلت هل من الطبيعي ان لا تقبل فتاة ستتزوج بان تتصور في حفل زفافها للابقاء على الصور كذكرى.
اجابت : ليس المهم الحفل انما ما بعده في الحياة الزوجية وانا لا اريد ان يتدخل الاعلام في حياتي الخاصة لان من اريد الزواج به لا علاقة له بالاعلام والاضواء ولا اريد ان اضخم الامور عليه وقد لمست من خلال زفاف غيري من الفناننين ما نقله الحضور من اخبار كاذبة عنهم ولا اريد ان اعاني من الامر عينه لذلك فضلت ان يتم الزفاف خارج لبنان .
بين الحب القديم والجديد
ما جذب دومينيك الى "العريس المرتقب"ااذي ستزف اليه" كونه , كما تقول , يعاملني معاملة جيدة وينفذ لي كل ما اريده " وعندما سئلت عن الحب قالت : بالطبع يوجد حب .
فاستطردت : لكن كنت في كل مقابلاتك الاعلامية تتكلمين عن حب قديم لم يهجر قلبك فهل اسريت العريس بالامر ؟
تجيب : الان لا يوجد الا هذا الحب لانه جعلني انس كل شيئ من خلال معاملته الحسنة.
لكن يقال انك تريدين الترويج لعملك الجديد فاطلقت اشاعة الزواج للترويج للـ " الخاشوقة" ؟
وردت دومنيك بالقول : قررت الزواج لـ 4 مرت وفي كل مرة عدلت وهربت وان شاء الله هذه المرة لن افعل .قلت لها : الخامسة ثابة اذا , فاجابت : ان قصة كليب "الخاشوفة" مستوحاة من حياتي الخاصة فانا اعاني من فوبيا الزواج .
ولماذا لا تقابل الطبيب فكان رد دومنيك السريع : لا اسمح بذلك فلست مريضة والفوبيا حالة نفسية ولا اعاني من مشكلة ولا اتاثر اذا تركت شخصا لاننني قد اجد شخصا اخر غيره .
وما رفع من ضغط دومينيك هو السؤال :
هل ستستخدم دومنيك خبر زواجها للترويج لعملها ومن ثم عن الزواج لتقولي تركته بسبب الفوبيا ونحن لا نمتلك الاثباتات على الزواج فنضطر لتصديقك ؟
وكانت الاجابة ببساطة : انتظروا لتروا ما الذي سيحدث فالوقت كفيل باعطاء الجواب وحتى والدتي لم تصدق انني ساتزوج .
شراء الفستان بسرعة كشراء البطاطا
تتكلم دومينيك عن شرائها "محابس الزواج وفستان الزفاف من "دار ديور" في موناكو بسرعة هائلة كما تشتري البطاطا من السوبر ماركت الامر الذي اثار استغراب العريس والعاملات على حد سواء حتى ان هؤلاء قلت لها انهن لم يلمسن اية ردة فعل منها في حين ان العروس عادة ما يبدو عليها القلق والخوف, وبررت دومنيك ردة فعلها هذه قائلة : من الممكن ان لا تكون ردة فعلي طبيعية لكن عندما يتعمق الانسان في الحياة من خلال القصص التي تحدث معه يصل الى مرحلة لا تعود تهمه اية امور.
وتشير دومينيك الى انها "ستتنقل بعد الزواج للعيش بين موناكو ولبنان وبين منزلها في رومية او بين منزل او مبنى او شقة في وسط بيروت" فهي لن تفصح عن مكان اقامتها لتلاقي من يريد اذيتها وتقول : هنالك فنانة تغار مني وتطلب ان يكتبوا عني انني ساتزوج مقابل المال وان يتم دس الاشاعات حولي وانا اكتر انسانة بعيدة عن المال.
وتنتهي المكالمة الهاتفية وقد اخذت وعدا من دومينيك بالاتصال بها بعد تاريخ 11 /11 /2007 لمعرفة ما اذا كان الزواج قد تم ام ان "عقدة" الفوبيا كانت اقوى من الحب هذا ليدخل العريس الخامس في سجل لائحة العرسان الذين هربت منهم دومنيك في ليلة الدخلة .
وعلى القراء كما علينا ان نتبع نصيحة العروس "لمعرفة ما اذا كانت ستجعل من"الخاشوقة" قصة حقيقية وعلينا ان ننتظر ونرى